اصداء ندوة مراكش في المواقع الاخبارية

Home / المقالات / اصداء ندوة مراكش في المواقع الاخبارية
اصداء ندوة مراكش في المواقع الاخبارية

بعض ما تم نشره في المواقع الاكترونية حول الندوة العلمية المنظمة بمراكش احتفاء بالذكرى الخمسينية للعلامة محمد المختار السوسي

موقع الاتحاد الاشتراكي

المختار السوسي رجل كل العصور

مراكش: عمر اليوسفي

نظمت مندوبية وزارة الثقافة بمراكش يوما دراسيا علميا حول العلامة المختار السوسي، وذلك يوم السبت 5 أبريل بمقر المندوبية، وذلك بشراكة مع خزانة ابن يوسف بمراكش وجمعية الأطلس الكبير ، ومؤسسة البشير للتعليم الخصوصي، والمطبعة الوطنية و الوراقة الوطنية. وقد وُجهت الدعوة للمشاركة في هذا اللقاء العلمي الهام إلى نخبة من الباحثين والجامعيين المغاربة من مختلف الكليات الوطنية، بمناسبة مرور خمسين سنة على وفاة علّمة سوس ومراكش. وقد جاء في كلمة المندوبية، بقلم الباحث سمير الونّاسي، أن لمراكش أفضال جلى على المرحوم محمد المختار السوسي لما وفد إليها متعلما، و له أفضال كبرى عليها لما عاد إليها مدرسا و مربيا.


وإضافة إلى فضل مراكش على السوسي وفضل السوسي على مراكش، تناولت مداخلات اليوم الدراسي عدة محاور منها: المختار السوسي وعصره، والمختار السوسي والنقد الأدبي، المختار السوسي وقضية المرأة، والمختار السوسي والإثنوغرافيا، والمختار السوسي والشعر، والمختار السوسي والسيرة الذاتية، والمختار السوسي والتاريخ، إلى غير ذلك من المحاور التي بيّنت تعددية فكر علّامة سوس.
فالعلامة محمد المختار السوسي يعتبرشخصية فريدة، فهو على الرغم من كونه نشأ في بيئة بدوية جبلية أمازيغية في قلب جبال الأطلس الصغير، استطاع أن يندمج بسرعة فور انتقاله إلى الحواضر المغربية وهو في العشرين من عمره. وهو يعترف بذلك في أكثر من موضع في كتاباته، كقوله وهو في السنة الثالثة من حلوله بمدينة مراكش للدراسة: « في سنة 1342هـ طلع علينا السعد بطلوع الشيخ أبي شعيب الدكالي، فكان ذلك في حياتي إجافة لباب وفتحا لباب آخر». وكقوله عن حلوله بفاس التي قصدها للدراسة أيضا ابتداء من 1924م: « في فاس استبدلت فكرا بفكر، فتكون لي مبدأ عصري على آخر طراز، قد ارتكز على الدين والعلم والسنة القويمة، فجشت بقصائد حية.[…] وكنت أصاحب المفكرين إذ ذاك وكانوا نخبة في العفة والعلم والدين ينظرون إلى بعيد».
بناء على ذلك عاش محمد المختار السوسي عصره بقوة، وبإيجابية. فسجل حضوره البارز في مختلف مجالات الحياة: الثقافية منها والفكرية والسياسية. وأتاح له ذلك كله أن يحتل مكانة جد متقدمة، كأحد كبار رجال المغرب خلال النصف الأول من القرن الميلادي العشرين. واستطاع أن يخدم وطنه في أكثر من مجال، وأن يفيد بكتاباته وتآليفه الخزانة المغربية على الخصوص والخزامة العربية على العموم بمؤلفاته تلك التي يزيد عدد أجزائها عن المائتين (200). كما استطاع أن يتميز عن كثير من معاصريه من العلماء والأدباء والمفكرين والوطنيين، بمبادراته ومواقفه. ولعل ذلك هو سر حضوره في كثير من مجالات حياتنا اليوم. فلا يكاد باحث أن ستغني عن كتاباته والاستعانة بمؤلفاته الغزيرة ليس فقط عند البحث في ثقافة إقليم سوس، بل في الثقافة المغربية خلال النصف الأول من القرن العشرين بصفة عامة.
وفي إطار تناول الجانب الحديث من شخصية وفكر المختار السوسينّ المختار السوسي، تناولتى عدة مداخلات كتابه «معتقل الصحراء»، الذي هو كتابة عن فترة نفي الفرنسيين له سنة 1937 إلى تنجداد. لكنه كان مترددا في الكتابة عن ذاته. وهو تردد يمكن تبريره. فكتاب السيرة الذاتية، خصوصا الذين يعودون إلى طفولتهم، يشتغلون مع النسيان، مع ما لا يعرفونه. إذ أن عملية التذكر هي معقدّة ومخيفة. بل وتحتاج إلى معرفة كيف تتذكّر؟ فليست الذاكرة وحدها هي ما يتذكر بل الجسد كله. فحالما نشرع بكتابة تاريخ حياتنا، نكتشف أننا قد نسينا جزءا كبيرا منها. ويظهر ذلك النسيان في نص «أنا والأدب»، حين عاد السوسي إلى أيام الطفولة، إلى أيام مدرسة «إغشّان» «حيث انبثق أول نور من فجر أحلامي الأولى، وحيث امتدّت إليّ بادئ ذي بدء بكأس أدبية معسولة، تطفح بخيالات الصبا وتفوح عن أردان الطهار، وتترقرق البروق اللّماعة من الرجاء الذي هو أول ما يعرفه الإنسن في حياته، فيكون فيه من السّادرين».
وقد أبرزت الندوة أيضا علاقة المختار السوسي بالنقد الادبي. فبعد الإشارة إلى ماتضمنته بعض مدونات السوسي من ملاحظات نقدية  لانتاجات شعرية. وبعد الإشارة إلى شرحه لبعض متونه الشعرية،تم التركيز أيضا على مقالة ضافية للسوسي نشرت في مجلة» رسالة المغرب»سنة1950  في أربع حلقات. وهي مقالة كتبها السوسي للاجابة عن اسئلة  وجهت اليه  قصد ابداء رأيه في نهضة الادب المغربي اين وصلت مرحلتئذ، وفي شعر العرشيات عامة وخاصة منها قصائد سنة 1949 ،وفي السجال النقدي الحاد الدائر حينذاك بين منتقدي محاكاة النهج الشعري القديم، وبين المحافظين والآخذين موقفا وسطا بينهما.
وقد كان الدافع الى طرح هذه الأسئلة على السوسي ماأثارته بعض الكتابات الصحفية في تناولها السطحي المتعسف لنصوص شعرية منها قصيدة للسوسي نفسه ولغيره.وكانت الاسئلة فرصة لإلقاء أضواء كاشفة لحال الشعر المغربي خلال الأربعينيات ومطلع الخمسينيات من القرن الماضي، في توجهي الشعر المتعارضين:التقليدي الآخذ في الانحسار والمجدد الآخذ في التوسع والانتشار.مع رأي السوسي أن حركة النهضة الأدبية مازالت في حاجة الى التبحر في الأدب قديمه والحديث، والى تحقيق نوع من التكامل بينهما، فلا ينقطع هذا عن ذاك.
لقد استعادت مراكش المختار السوسي في زمن يحتاج فيه الفكر المغربي إلى رجل من هذا العيار. ولكن الاستعادة أيضا أبرزت غنى رجل كلما أبعده الزمن عنّا كلما اكتشفنا أصالته وعمق انتمائه إلى عصره.




10/4/2014

موقع المسائية العربية

المديرية الجهوية وخزانة ابن يوسف بمراكش تنظمان ملتقى فكريا تخليدا لخمسين سنة على وفاة المختار السوسي

 لأن لمراكش أفضالا جلى على المرحوم محمد المختار السوسي لما وفد إليها متعلما، و له أفضالا كبرى عليها لما عاد إليها مدرسا و مربيا،أخذت المديرية الجهوية للثقافة و خزانة ابن يوسف بمراكش و معهما مجموعة من الفاعلين الثقافيين  مبادرة تنظيم ملتقى فكريا تخليدا لمرور خمسين سنة على وفاة هذا الشيخ المؤرخ و الأديب و الوطني و الفقيه،اختارت له محور: محمد المختار السوسي في مراكش ، لأجل استعادة ذاكرته و ذكراه،خاصة ما تعلق منها بحاضرة مراكش او بحاضرة المغرب عامة ، سيشارك فيها نخبة من الأساتذة الباحثين المغاربة الإجلاء. سيتم كذالك، خلال هذا اللقاء الدراسي  تسليط الضوء على جوانب متعددة من شخصية المرحوم الأديب و المؤرخ و لكن كذلك الانتربلوجي و هو الجانب غير المعروف من شخصية المختار السوسي.  سيقام الملتقى يوم السبت 05 أبريل 2014 بدار الثقافة الداوديات.

http://www.almassaia.com/ar/news_view_8203.html

 

MAP express

 

مراكش تحيي الذكرى الخمسين لوفاة العلامة المختار السوسي

الجمعة, 4 أبريل, 2014


الرباط- تحيي المديرية الجهوية للثقافة لمراكش تانسيفت الحوز، يوم غد السبت الذكرى الخمسينية لوفاة العلامة المختار السوسي بتنظيم ندوة تحت عنوان “محمد المختار السوسي في مراكش”.وأفاد بلاغ للمديرية أن الملتقى الذي تحتضنه دار الثقافة الداوديات بالمدينة الحمراء ينطلق من أن “لمراكش أفضالا جلى على المرحوم محمد المختار السوسي لما وفد إليها متعلما، و له أفضال كبرى عليها لما عاد إليها مدرسا و مربيا”، ولذلك فإن المديرية الجهوية للثقافة بتعاون مع خزانة ابن يوسف بمراكش و معهما مجموعة من الفاعلين الثقافيين تبنت مبادرة تنظيم ملتقى فكري يخلد ذكرى “هذا الشيخ المؤرخ و الأديب و الوطني و الفقيه”.

وسيتم خلال اللقاء الذي تنشطه نخبة من الباحثين المغاربة تسليط الضوء على جوانب متعددة من شخصية الراحل الأديب و المؤرخ و لكن كذلك الانثربولوجي، و هو الجانب غير المعروف من شخصية المختار السوسي.

ويعرف الملتقى القاء كلمة عائلة المرحوم المختار السوسي واقامة معرض لمخطوطات ومطبوعات الراحل. وتفتتح فعاليات اللقاء بمداخلة لمحمد خليل تحت عنوان “محمد المختار السوسي في عصره” مع شهادات لابراهيم الدفالي وابن ادريس الجزولي وعلي سقراط وحميد بلخلفي.

http://www.mapexpress.ma/ar/actualite/مراكش-تحيي-الذكرى-الخمسين-لوفاة-العل/

بوابة منارة

مراكش تحيي الذكرى الخمسين لوفاة العلامة المختار السوسي

الرباط/ 04 أبريل 2014 /ومع/ تحيي المديرية الجهوية للثقافة لمراكش – تانسيفت – الحوز، يوم غد السبت الذكرى الخمسينية لوفاة العلامة المختار السوسي بتنظيم ندوة تحت عنوان “محمد المختار السوسي في مراكش”.

وأفاد بلاغ للمديرية أن الملتقى الذي تحتضنه دار الثقافة الداوديات بالمدينة الحمراء ينطلق من أن “لمراكش أفضالا جلى على المرحوم محمد المختار السوسي لما وفد إليها متعلما، و له أفضال كبرى عليها لما عاد إليها مدرسا و مربيا”، ولذلك فإن المديرية الجهوية للثقافة بتعاون مع خزانة ابن يوسف بمراكش و معهما مجموعة من الفاعلين الثقافيين تبنت مبادرة تنظيم ملتقى فكري يخلد ذكرى “هذا الشيخ المؤرخ و الأديب و الوطني و الفقيه”.

وسيتم خلال اللقاء الذي تنشطه نخبة من الباحثين المغاربة تسليط الضوء على جوانب متعددة من شخصية الراحل الأديب و المؤرخ و لكن كذلك الانثربولوجي، و هو الجانب غير المعروف من شخصية المختار السوسي. ويعرف الملتقى القاء كلمة عائلة المرحوم المختار السوسي واقامة معرض لمخطوطات ومطبوعات الراحل. وتفتتح فعاليات اللقاء بمداخلة لمحمد خليل تحت عنوان “محمد المختار السوسي في عصره” مع شهادات لابراهيم الدفالي وابن ادريس الجزولي وعلي سقراط وحميد بلخلفي. وينشط محور “المختار السوسي أديبا” كل من أحمد المتفكر “مراسلة بين شيخ وأديب” و محمد زهير: “محمد المختار السوسي ناقدا اديبا” و مليكة العاصمي: “حول ديوان أحلام الفجر” والمهدي بن محمد السعيدي: “جنة الحمراء أو مراكش في ذاكرة المنفي الإلغي” فضلا عن مداخلة للشاعر أحمد بلحاج آية وارهام.

أما محور “المختار الـسوسي باحثا”، فيعرف مساهمة أحمد شوقي بنبين وأحمد شحلان وعبد الغني أبو العزم وعبد الصمد بلكبير وأحمد السكونتي ومولاي الحسن السكراتي.

ب/ن ف

http://www.menara.ma/ar/2014/04/04/1104134-مراكش-تحيي-الذكرى-الخمسين-لوفاة-العلامة-المختار-السوسي.html

 




موقع الاتحاد الاشتراكي

ندوة احتفالية بمرور خمسين سنة على وفاة العلامة محمد المختار السوسي بمراكش

ع. اليوسفي


يعود العلامة محمد المختار السوسي إلى مدينة مراكش، يوم السبت 05 أبريل الجاري بدار الثقافة الداوديات، من خلال ندوة علمية تحتضنها المدينة الحمراء من تنظيم مندوبية وزارة الثقافة وبمشاركة مجموعة من الباحثين والدارسين من مختلف الجامعات المغربية. ولا بخفى على متتبعي سيرة المختار السوسي أن لمراكش أفضال كثيرة عليه لما وفد إليها من سوس متعلما وطالبا، وله عليها أفضال كثيرة لما عاد إليها مدرسّا سبقته شهرته إليها. لذلك ارتأت مجموعة من المؤسسات التعليمية والثقافية بالمدينة الاحتفال بالذكرى الخمسين على وفاة صاحب «الإلغيات» إحياء لروحه واعترافا بأدواره الثقافية والعلمية والتربوية والدينية، في محور «المختار السوسي في مراكش»، استعادة لذاكرته وذكراه. وستتناول الندوة مختلف الأوجه العلمية والفكرية والوطنية لعلّامة سوس، وذلك إشارة إلى عدم استيفاء السوسي حقه في الدراسة والبحث.
http://www.alittihad.press.ma/def.asp?codelangue=29&id_info=194223&wss=1Y09io000101