بينا في العدد الماضي ما جاء في مخطوط كتاب والدنا العلامة محمد المختار السوسي معتقل الصحراء الجزء الثاني الذي ترجم فيه لكل من عايشهم في معتقل أغبالو نكردوس وقرأ القارئ مقدمة المخطوط وأخذ صورة عامة عن برنامج هذا الكتاب وعن كيفية تدوين تراجم المعتقلين الوطنيين وعن الأسئلة التي كان يوجهها لهم الكاتب ويدون جوابها من أفواه المترجمين، وأتينا في حلقة العدد الماضي وبينا جواب أو تصريح بعض المترجمين عن سؤال الكاتب لهم عن مستفادهم من الاعتقال. وسندرج في حلقة اليوم نماذج من تصريحاتهم تعبر عن أمنياتهم المستقبلية، وسيلاحظ القارئ
تفاوت هذه التصريحات، فمنهم من يعلنها بصراحة ـ حسب ما ذكره المؤلف ـ ويبين أمنيته الخاصة فيما تبقى من عمره، والباقي يجيب بالجواب الرسمي الذي يدخل في القاسم المشترك بين جميع المعتقلين هو تحرير الوطن واستقلال البلاد. لقد نشرنا في نهاية الجزء الأول من معتقل الصحراء خرائط لكل من معتقل تنجداد ومعتقل أغبالو نكرودس وخريطة تضمهما معا، وسننشر كذلك خريطة رابعة لأول مرة وجدناها في ثنايا خزانة والدنا لمعتقل أغبالو نكرودس بين فيها أسماء ساكني غرف المعتقل، وسنأتي في هذه الحلقة بفهرس لأسماء المترجمين لمخطوط الكتاب الذي نحن بصدده الجزء الثاني من معتقل الصحراء. من خلال العرض الذي قدمناه في هذه الحلقة والحلقة الماضية عن هذا الكتاب والذي حاولنا فيه إفادة القارئ بأهم ما جاء فيه وعن برنامجه، فهو بحق يعد مرجعا من المراجع الهامة التي تؤرخ لفترة من فترات المغرب، وسجل لذكريات السجناء المكافحين وقادة الحركة الوطنية، وأصبح التعجيل إلى إخراجه للوجود أمرا ضروريا لربط الحاضر بالماضي خصوصا ونحن نعيش أجواء الذكرى الخمسينية لاستقلال المغرب. وختاما ندعو الله بالمغفرة والرحمة لكل المساهمين في سبيل استقلال مغربنا الحبيب وبطول العمر للاحياء منهم، فجازى الله الجميع عنا أفضل الجزاء. هذه شهادات تاريخية من أفواه بعض معتقلي أغبالو نكردوس ننقلها هنا حسب ما دونه العلامة محمد المختار السوسي في مخطوط الجزء الثاني من كتابه معتقل الصحراء وهي تهم جواب بعضهم عن سؤال المؤلف لهم عن أمنياتهم المستقبلية، بعد أن تناولنا في الحلقة السابقة استفاداتهم من محنة الاعتقال والنفي.. عبد العزيز بن ادريس الفاسي أمنيته في المستقبل: ألقيت عليه هذا السؤال في الوقت الذي لم أكن أجهل ماهو جوابه، ولكن مثلت دور القاضي الذي يسأل المدعى عليه في وقت الإقرار حين يسأله عن اسمه وقد يكون أعرف الناس به، حتى يسمع بأذنه مادلت عليه البينات أمامه، ليزداد الجواب باللسان تقريرا وإيضاحا لما هو معلوم. قال: إنني أنوي متكلا على الله أن أزداد في صمودي للمقاومة والتضحية، حتى أقع شهيدا (عجبا لها من كلمة صدقها الواقع) أو أفوز بين الفائزين، مع انصرافي انصرافا كليا إلى تدارك ما كنت فيه غلطا في عملي الخاص وفي العمل العام الذي أقوم به في أمتي، وأنا الآن أدركت غاية الإدراك أن هناك أمورا ربما لم أكن لأقيم لها أنا أو من كان مثلي وزنا، ولكن أيقنت الآن بأن ما نحن فيه من عدم اعتبار أمثال هذه النواحي من الأغلاط الفادحة، والرجوع إلى الحق حق، ونعوذ به من الاغترار وعدم الإنصاف. مضت الشبيبة وانقضى عنفوانها، وأومضت الفكرة الخاطفة، ثم انطوت نويرتها، ولكن الحق المبين والهدى الساطع الثابت، وسلوك الصراط المستقيم ـ وهذه لا تتقيد لا بشبيبة ولا بشيخوخة ـ هي المثل العليا التي لا ينبغي لعاقل أن يزيغ عنها قيد شعرة، فقد عرفنا الإسلام، وعرفنا السلفية، وعرفنا مغزى الوطنية، وعلمنا كيف يمزج بين الجميع عملا كما يمزج بينها علما، أفليس من الواجب علينا أن نراعي دائما أبدا الآبدين كل هذه النواحي، وأن نحاول في كل خطوة أن لا تزل قدمنا عن محجتها، وكم زلة ولو صغيرة حرمت من نفع عظيم، ما فائدة محن الإنسان إذا لم تكن له كمِسَن للحسام تشحذ غراريه، وتصقل متنيه، تهيئه مرهفا صارما لا يحوم به فلول، ولا تلم به نبوة. ما أحلاها منافي، وما أطيبها سجونا وإن رجعنا منها بعزائم صوالة، وديانة متينة وهمم طائرة، وأرواح لا تنشد إلا ما عند الملإ الأعلى، وأحلام لا تتراءى، ومنها إلا أطياف القادة الافذاذ الذين يجمعون إلى الإقدام والصمود، واقتحام المكارم، النظرة العليا التي تعمل عملا لا ينقطع بالحمام ولا يذوب بين أحجار الرجام، فلنا في أسلافنا المومنين المستميتين في الحق من المثل العليا ما ينير لنا الطريق، ويمهد لنا العقبات، كما أن لنا من المجربين من عظماء هذا العصر قدوة، لا نكون لها في هذا العصر من المتأخرين عن القافلة.. تلك أمنية سيدي عبد العزيز، ويالها أمنية سيكون لها ولتأثيرها ما يكون، فلو لم يكن ابن ادريس على هذه الأمنية، لكان هناك اثنان: ابن ادريس المعتقل، وابن ادريس في خارج المعتقل، وما كان ذلك الحبيب الصادق ليكون ذا الوجهين وحاشاهم، سيماهم في وجوههم، (إن في ذلك لآيات للمتوسمين). أبو المزايا سيدي ابراهيم الكتاني أمنياته في المستقبل: قال: >أمنياتي كثيرة ومن ذا الذي يقدر أن يحصي الأماني التي تجول في ذهنه؟ إلا أن في مقدماتها أن أستتم البحث الذي أهيئه حول رسالة (مراتب العلوم) لأبي محمد بن حزم، فقد طرقت بسببها أبوابا كثيرة، وانفسحت لي بها مجالات، ويكاد يكون لكل جملة من الرسالة بحث خاص متسلسل، استقصاء للموضوع، وذكر تاريخ البحث بما فيه من آثار الأقلام قديما وحديثا، فضلا عن حياة كل رجل ذكر في الرسالة ولو عرضا، وقد استفرغت من الجهود ما لا أحب ضياعه، فمتى أخرجت هذه الرسالة بحواشيها الضافية، وأصدرت عن ابن حزم كل ما وقفت عليه حواليه للمسلمين ولأجانب، فقد أديت إحدى أمنيات تملك علي مشاعري، وتسترق مني عواطفي، كما أنني أتمنى أيضا بكل ما في من حرارة أن أنثر بحوثي حول المجتهدين وأعداء التقليد، والمناهضين للخرافات والخرافيين، وهي عندي أمنية أحس بأنني قائم بواجب عظيم إن قمت بها حق القيام، فأخدم العالم الإسلامي الذي يستحفز الآن للنهوض، وأخدم وطني الذي أحب أن أحارب فيه المذهبية بهذا الأسلوب. فلا أقر لعيني أن تكلل جهودي، وما ذلك على الله بعزيز، كما أتمنى أيضا جولة في ربوع الشرق وفي غير الشرق. فأشارك في ثورة هذه النهضة التي يتكشف عنها الشرق الأدنى الإسلامي، وما حياتي بين جهودي كله إن لم أجعل لبنة في هذا البناء المشمخر الذي يشرع في تشييده الآن، شروعا عمليا مؤسسا على أسس متينة لا تتزلزل آخر الدهر.. تلك هي أماني الأستاذ الكبير، وتلك بعض ظلال شخصيته العظيمة التي لا تفكر في أن ترتل للأولاد… الأستاذ عمور المكناسي أمنيته في الحياة: قال: إن أكبر أمنية عندي أن أعيش حرا، لا يد علي، وقد تيسر لي الرزق، حتى لا أحتاج إلى أن أقف أمام أي إنسان كيفما كان، وكثيرا ما يخطر في بالي أن أكون صاحب نقل، أو صاحب حرفة تكفيني من غير أن أتوقف على إعانة أي أحد، قال: فلئن تمت لي هاتان الأمنيتان: الحرية والرزق المتيسر، فإنني نلت كل الأماني. السيد محمد بن أحمد المكناسي أمنيته في الحياة: قال: أمنيتي أن لا أموت حتى أعيش أنا وأمتي أحرارا تحت راية الحرية. وأحسب أن هذه الأمنية قد تجول في كل المعتقلين، ولكنني لا آلام إن أعلنتها بينهم، إعلان من يعتقد ما يقول اعتقادا جازما. الشاعر فضول الصايغ المكناسي أمنيته في المستقبل: لم أكن أعرف قبل هذا السيد الفاضل قبل الاعتقال، ولذلك لما سألته عما استفاده من هذا المعتقل وقال لي: إنني أحب حرية بلدي، وأول لو استتمت معلوماتي في العلوم التي كنت أتتبعها، صار يكبر في عيني، لأن من لم يقنع بما حصل ويتمنى لو ازداد علما آخر إلى ما عنده يدل ذلك منه على سمو فكر، وعلو شأن في المستقبل. الأستاذ محمد الحلو الرباطي أمنيته في المستقبل: قال: أمنيتي أن تستقيل أمتي وتعيش حرة، وأن أوسع الباب إلى الأرباح في التجارة، فأسس معملا كبيرا عصريا منتجا. النابغة المهدي بن بركة الرباطي أمنيته في الحياة: قال: أعظم ما أتمناه أن يتيسر لي أن أستمر في الدراسة لأنفع غلتي من المعارف، وأن أربي أولادي التربية التي أريدها كما يحلو في عيني، لأنني طالعت كثيرا من كتب البيداغوجية، فأردت أن أجري التجارب عن الذي قرأت. علي بركاش الرباطي أمنيته في المستقبل: قال: إن أمنيتي في أن تكون لي الوسائل التامة المادية والأدبية، حتى أتمكن أن أحسن كما أريد للمجتمع بنية صالحة، والإخلاص بيني وبين ربي، وفي أن أقف دائما في جانب الحق، والمدافعة عنه ما استطعت، حتى تكون كلمة الله هي العليا، وحين كان الموت لابد منه، ومن لم يمت بالسيف مات بغيره، فإني أرجو أن أموت شهيدا في سبيل الله، دفاعا عن ديني وعن شعبي، قال: هذه أمنياتي التي أعدني فائزا إن نلتها كلها. الخطيب سيدي عبد الهادي لحلو أمنيته في المستقبل: قال: إن أمنيتي الكبرى الحرية لي ولأمتي حتى نعيش كما نريد، لا يتحكم فيها أحد، وأما الأماني المادية فإنها جلل إزاء هذه، وأماني النفوس المادية لا تنقضي: فما قضى أحد منها لبانته ولا انتهى إرب إلا إلى ارب محمد الشرائبي أمنيته في المستقبل: قال: إن أمنيتنا أن نرى بلادنا مستقلة، وأن نلقى الله بالمغفرة، ونحمد الله أن عشنا حتى رأينا أولادنا يخدمون أمتهم ووطنهم، وأما نحن فقد دببنا إلى الشيخوخة. الأستاذ الكبير الحمداوي البيضاوي أمنيته في المستقبل: إن أمثال الأستاذ الحمداوي المتدين العزوف العارف بزمانه لا يتمنون إلا ما فيه عمل المصلحة العامة مع لطف وهدوء، وهكذا جاء جوابه لما سألته عن أمنيته في المستقبل، فقال: أتمنى أن أقضي بقية حياتي في التعليم العالي في مدرسة ثانوية، أكون فيها أستاذا لا مديرا، لأتوفر على تمحيص المعارف كما أريد، فأقضي حياتي على ذلك في اطمئنان وفي سكينة، وهل في الوجود أحلى من الاستمتاع بالتمحيص في المعارف في اطمئنان وفي سكينة. تلك أمنية الأستاذ، وكذلك تأتي أمنيات أمثاله الذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا، فلا هم له في رتبة الوظيفة، ولا في جعجعة الرئاسة، وفي عنجهية الزعامة، بل يجعل أمام عينيه ما فيه رضى الله من العمل في صلاح المجتمع، ومن البعد عن الأعاصير والزعازع التي لا يقر بها اختيارا من فيه ضعف بنية كالأستاذ المترجم، الذي تتلخص ترجمته في أنه مسلم غيور قائم على فرائض دينه، عالم ينافح دائما ضد الجهل، نابذا للجمود في تفكيره وفي هيأته وفي منطقه. حبب إليه أن يحيا الحياة العصرية الحلوة من غير حرج، فلبس اللباس العصري متى ظهر له، واللباس القومي متى شاء، ولكنه مع هذا كله يكاد المتحذلقون يسلكونه في الرجعيين الجامدين لعضه بالنواجذ على تراث الإسلام والعروبة وإيمانه بالحياة الروحية، التي لها في عوالمها مما لم يذقه المتحذلقون، ولا كانت له بصيرة بها يبصرون، ولكن الأستاذ الحمداوي ماض في طريقه، لا يهمه الرجعيون ولا المتحذلقون، وما مثله من يقعقع له بالشنان، ولا يقرع له بالعصا: إذا أنعمت نعم علي بنظرة فلا أسعدت سعدي ولا أجملت جمل قاسم العراقي الجديدي أمنيته: هل تكون أمنية مثل المترجم المخلص، المتفاني في الدفاع عن حريته وحرية وطنه، إلا أن يعيش حتى يرى نفسه حرا لا يسام مثل ما سيم به في مركز (أيت محمد)، وحتى يرى أمته حرة لا يعتقل أبناؤها الأحرار جماعات وزرافات إلى الصحراء، من غير جريرة، إلا أنهم يطلقون نصيبهم من الحرية تحت الشمس. محمد برو الميدلتي أمنتيه في المستقبل: لا أتمنى إلا أن يتأتى لي في المستقبل أن أتولى تربية النشء المغربي على الإقدام وعلى التضحية وعلى الصمود للحوادث، وعلى أن يفرغوا جهودهم في ترقية وطنهم، فإن نلت ذلك فقد نلت غاية مناي. مولاي هاشم الأزرويي أمنيته الوحيدة في الحياة: لا أتمنى إلا أن ننجو من ربقة الكفار، وأن لا أطوق أية منة من مننهم ما عشت في الباقي من عمري، فإن العهد ولو أحسن لاسترق القلوب، ولا يزال في إمكانه أن يحسن، فنتمنى أن لا يحسن إلينا لئلا يفتننا نحن وجميع الشعب. السيد أحمد بن قاسم الفيكيكي ثم الأزرويي ما يتمناه في الحياة: قال: إن الذي أتمناه في الحياة أن أرى بلادي عزيزة، وأمتي تزاول شؤونها بيدها، وأن أعيش بين أفراد أحياء القلوب، وكذلك جمع كل أمانيه في نيل الاستقلال، فجاذبته الحبل فصرت أبين له أن تمصلنا في هذه اليد القوية الغاشمة الظالمة يؤتى لي أنه من الصعوبة في مكان بحسب المتعارف، من أن الاستقلال لا يعطى إنما يؤخذ، وهل فينا من القوة ومن اجتماع الكلمة ومن الاستعداد التام ما يمكن في العادة أن ننال هذه الأمنية التي ليست أمنيتك وحدك، بل هي أمنية كل ذي شعور، فأمضيت معه وقتا طويلا أبين له فيه أن سنن الله في الكون لا تتغير، فلا يطمعن أحدنا أن يحصد من غير أن يبذر، على أن الله يقدر إذا أراد شيئا أن يقول له: كن فيكون، (إن ربي لطيف لما يشاء)، ونحن نطلب الله أن يمد لهذا المتمنى ما يتوقف عليه من الأسباب حتى يأتينا عاديا، وإذ كنا الآن نخال أنه لا يأتينا عاديا. السيد عمر ابن القائد حدو المريرتي أمنيته في المستقبل: قال: الأمنية الوحيدة عندي أن أتمكن من أي شيء أنفع به أمتي كيفما كان كذلك، جندية أو ثروة أو رياسة، فذلك هو كل ما يخامرني، لأكون دائما من الأفذاذ التي يروى بهم التاريخ في الغد، وما ذلك على الله بعزيز. مولاي أحمد المريرتي الأستاذ أمنيته في المستقبل: أجاب بالجواب المعتاد، أو قل بالجواب الرسمي عند كل المعتقلين، بديهة هو أن يرى شعبه يستمتع بحريته الكاملة، وباستقلاله التام. أقول: إنه جواب رسمي، لأن قصر أمنية الإنسان كلها على هذا وحده يندر كثيرا، فإن لكل واحد أمانيه الخاصة، وهذا ما سأل هنا عنه، فيجيب أصحاب الصراحة بأمنياتهم الحقيقية ـ وقد رأيت منها كثيرا فيما تقدم وما يأتي ـ وبعضهم يجيب بالجواب المعتاد. فهرس أسماء المترجمين في مخطوط الجزء الثاني من معتقل الصحراء للعلامة محمد المختار السوسي عبد العزيز بن ادريس الفاسي ـ أبو المزايا سيدي إبراهيم الكتاني ـ المحامي عبد الكريم بن جلون الفاسي ـ الأستاذ سيدي محمد الفاسي ـ المحامي المحمدي المكناسي ـ الأستاذ عمور المكناسي ـ الأستاذ عمر بن الشمسي ـ سيدي محمد بن أحمد المكناسي ـ سيدي محمد بن عزو ـ سيدي المكي بادو المكناسي ـ الأديب فضول الصائغ المكناسي ـ الأريحي عبد اللطيف الصائغ المكناسي ـ النقابي العامل العلمي المكناسي ـ الشاب ابن سالم ابن القائد على الكرواني ـ الأستاذ البقالي السلاوي ـ الحاج أحمد بناني الفاسي ثم الرباطي ـ المقدام أحمد اليزيدي الرباطي ـ النابغة المهدي بن بركة الرباطي ـ المسلم علي بركاش الرباطي ـ الأستاذ محمد الحلو الرباطي ـ الخطيب عبد الهادي الحلو الرباطي ـ الأستاذ الكبير الحمداوي البيضاوي ـ التاجر سيدي محمد الشرائبي البيضاوي ـ الشريف الكريم سيدي قاسم العراقي الجديدي ـ الشريف الأديب سيدي ادريس المسفر الجديدي ـ الأستاذ مصطفى المشرفي الوجدي ـ الشيخ الوقور مولاي عبد الله الميدلتي ـ الجسور محمد برو الميدلتي ـ الشريف مولاي الحسن الادزري ـ الشريف مولاي احسن الإدزري (عمه) ـ الشيخ المسن الشريف مولاي هاشم الأزرويي ـ التاجر الكريم سيدي المدني الأزرويي ـ السيد المعطي (أخوه) الأزرويي ـ الشيخ الكريم الحاج الحسين الأزرويي ـ الشاب المفكاه سيدي أحمد بن قاسم الفكيكي ـ الشريف مولاي أحمد التبر ـ الشجاع أحمد بن علال الأزرويي ـ سيدي محمد بن عبد القادر القصيبي ـ الغيور الكبير سيدي أحمد بن الحسين القصيبي ـ سيدي سعيد بن الحسين القصيبي ـ سيدي باموح الشيخي ـ السيد ميمون التيكزيرتي ـ السيد عمر ابن القائد حدو المريرتي ـ مولاي أحمد المريرتي ـ الحسيب النسيب السيد مصطفى حوسا الزياني ـ السيد أبو عنان الكبداني الوجدي ـ محمد المختار (جامع الكتاب).