في اليوم السابع عشر من شهر نونبر من سنة 1963 التحق العلامة سيدي محمد المختار السوسي بالرفيق الأعلى مخلفا ثراتا علميا زاخرا بمفاخر القطر السوسي خاصة و بكنوز من تاريخ وطننا المغرب العزيز عامة ، وقد شاءت الأقدار أن تكون وفاته موافقة لذكرى استقلال هذا البلد المقاوم ، وهو الذي ذاق الأمرين في مجاهدة سلطات الاستعمار ، و عانى من النفي ، والاعتقال مرة عديدة ، جزاءا له على حبه لوطنه ، و غيرته على مصالح أبناء هذا الوطن …. رحم الله الفقيه وجعل ثواب ما خلفه من علم نافع في ميزان حسناته .